منتديات النجف الاشرف ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاسلام البرامج العاب افلام كارتون صور الشعر الشعبي و الخواطر منوعات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

التسجيل اضغظ هنا


شاطر | 
 

 أرجوزة في »أم البنين‏عليها السلام« للأديب الخطيب الشيخ محسن الفاضلي:

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Adolf-Hitler
.
.
{[/code]
Adolf-Hitler
[code]}

تاريخ الميلاد : 14/11/1989
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
العمر : 34
الموقع : منتديات النجف الاشرف ترحب بكم

أرجوزة في »أم البنين‏عليها السلام« للأديب الخطيب الشيخ محسن الفاضلي:  _
https://najafalashrf.alafdal.net
مُساهمةموضوع: أرجوزة في »أم البنين‏عليها السلام« للأديب الخطيب الشيخ محسن الفاضلي:    أرجوزة في »أم البنين‏عليها السلام« للأديب الخطيب الشيخ محسن الفاضلي:  Emptyالخميس يوليو 15, 2010 2:01 pm

أرجوزة في »أم البنين‏عليها السلام« للأديب الخطيب الشيخ محسن الفاضلي:

أمّ البنين زوجُ مولانا علي
ناهيكمو عن ذلك الفضل الجلي
والدةُ العبّاسِ ذيّاكَ الأغرْ
شمسُ الكراماتِ ونجلُها قمرْ
بها إلى اللَّهِ توسّل كي تنلْ
كلَّ الذي ترجو وتحظى بالأملْ
تلك التي مثّلَتِ المودّة
في آل طه في الرَّخاء والشدّة
للَّه صبرُها بيوم أقبَلْ
ناعي الحسينِ والدّموعَ أسبلْ
تسأَلُه كأنّها لم تَسمعِ
نعيَ شهيدِ كربلا ولم تعِ
تقولُ أخبرنيَ عن إِمامي
والطّرفُ منها بالدّموعِ هامي
أخبرها آهٍ بفقدِ الأربعه
أبنائها وهو يُهلُّ أَدمُعه
قالت: هُمُ الفداءُ للحسينِ
روحِ نبيّنا ونور عيني
لا تُخفِ باللَّهِ عليكَ عنّي
حقيقةَ الأمرِ أهجتَ حُزني
هل الحسينُ عائدٌ فأنتظر
فعندها قالَ بدَمعٍ منهمر
آجرَكِ اللَّهُ قضى بكربلا
ظمآنَ مذبوحاً بهاتيك الفلا
ولا تسل عن حالِها مُذ سمعت
ذلك بالحرقةِ نادت وبكت
يا أسفا عليك يابن المصطفى
بعدكَ مولاي على الدّنيا العفا
هيهاتَ أن أهنى بعيشٍ حتى
أكونَ عاجلاً عدادَ الموتى
فعلاً قضت أيّامَها حتى قضت
حُزناً ومن كثرةِ ما فيها بكت
والتحقت لهفي لها بالزّهرا
بمهجةٍ من المُصابِ حَرّا
وفاتُها يقالُ في ثالثِ عشر
جماديَ الآخره وذلك اشتهَر
أسمى التعازي للإمامِ المنتظر
وكلِّ من والاهُ غاب أو حضر
× × ×
وقال أحد شعراء الولاء:
أمّ البنين أمّ ذي فضلها
وفاؤها المضي‏ء في وفاه
ورّثت العباس إخلاصها
لفاطم وقلبه حواه
فهي التي قد أخلصت ودّها
لحيدر بل قبلها زهراه
وصيفة الزهرا لأولادها
أمّ وكهف دافئ فناه
بكت حسيناً قبل أبنائها
بكاؤها الولاء في علاه
قد شهقت لزينب شهقة
بها حنان الأمّ ما أشجاه
وأرضعت أبناءها نخوة
من أقدس الولاء من أنقاه
بها فدوا حسينها أنفساً
تلتذّ بالموت فما أحلاه
دون إمام الحقّ من فاطم
إذ رضعوا من أمّهم هواه
×××
الشاعر الشيخ أحمد الدجيلي:
أمّ البنين وما أسمى مزاياك
خلّدت بالصبر والإيمان ذكراك
أبناؤك الغرّ في يوم الطفوف قضوا
وضمّخوا في ثراها بالدم الزاكي
لمّا أتى بشر ينعاهم ويندبهم
إليك لم تنفجر بالدمع عيناك
وقلت قولتك العظمى التي خلدت
إلى القيامة باقٍ عطرها الزاكي
أفدي بروحي وأبنائي الحسين إذا
عاش الحسين قرير العين مولاك
×××
الشاعر السيد سلمان آل طعمة:
إنّي أفدي بالأهل والولد
من ذكراها لم يغب على أحد
بنت حزام وزوج حيدرة
محروسة بالمهيمن الصمد
لم أنس أمّ البنين حاسرة
أمست بلا ناصر ولا عضد
أذكى لظى قلبها البكاء وكم
أدمت حشاها نوائب النكد
فهي بيوم الطفوف ما شهدت
شبل علي موزّع الجسد
كأنّ أولادها الذين هووا
مطالع من أهله بدد
صاب الأسى جرعة فما وهنت
وقلبها لا يزال في كمد
تكابد الفادحات صامدة
وبات منها الفؤاد في جلد
لأهل بيت الرسول مخلصة
وغير آل الرسول لم تجد
ولاؤها المحض في مودّتهم
يحكيه كلّ الورى بمحتشد
بالدمع تطفي الجوى لمحنتهم
أعظم بها من قرينة الأسد
أمّ أبي الفضل خير معتمد
وأمّ عثمان بيضة البلد
ثالثهم جعفر الأبي ومن
ما نال في شدّة ولم يحد
وأمّ عبد اللَّه الذي اجتمعت
فيه خصال تهدي إلى الرشد
هفا فؤادي في حبّها شغفاً
فهي ملاذي من جور مضطهد
ما أنت إلّا طود الفخار سما
ويا صباحاً يرفّ في خلد
××× الشاعر إبراهيم عبد اللَّه الدبوس:
خلّد الذكر نساء ورجالا
عرفوا الحقّ فمالوا حيث مالا
فمن النسوة من خلّدها
ذكرها في الخير قولاً وفعالا
مثل زوج المرتضى فاطمة
من به نالت من الخير خصالا
لم تقصر في حقوق المرتضى
بل له كانت حناناً ودلالا
شربت حبّ علي المرتضى
فرأته بارداً حلواً زلالا
وانثنت تعشق بنت المصطفى
علّها تحظى من الربّ نوالا
وغدت تخدم أولاد النبي
وبذا زادت جمالاً وكمالا
لا تساوي بهم أبنائها
فهم أرفع شأناً وجلالا
طالما أذكر ما قد طلبت
من أبي زينب للزهرا وصالا
ليلة العرس بلطف طلبت
من علي خير زادٍ ومنالا
حينما قال اطلبي يا فاطم
ما تريدين هنيئاً وحلالا
فأجابت لا تقل يا فاطم
ربما يذكر الأولاد حالا
لست أنسى عندما قد ولدت
ابنها من حاز فضلاً وخصالا
وبكاه المرتضى لمّا رأى
في يد العباس حسناً وجمالا
حمدت خالقها لمّا درت
أنّه يفدي حسيناً والعيالا
لست أنسى عندما أخبرها
بشر عن قتل بنيها والقتالا
سألت عن سبط طه هل بقي
سالماً أو مات قتلاً واغتيالا
فبكت لمّا درت ما فعلوا
بحبيب المصطفى الهادي ضلالا
ما رأت بعد حسين راحة
بل ولم تلق من الروح خيالا
هكذا بنت حزام قد قضت
في رضا الخالق أعواماً طوالا
فبكاها آل بيت المصطفى
صفوة الناس نساءاً ورجالا
فهنيئاً لك يا فاطمة
نلت في الدارين عزّاً ومنالا(1)
×××
الشاعر عقيل اللواتي من أهالي البحرين:
أم البنين عليها اللَّه قد سدلا
جلباب فضل به جبريل قد نزلا
تجلببت فاطم جلباب خالقها
لمّا استقرّت ببيت آله فضلا
عاشت مكرّمةً في بيت حيدرة
كما يعيش الذي للخلد قد وصلا
أضحت تربّي بني الزهراء تخدمهم
كالأمّ صارت لهم أنعم بها مثلا
واستأثرت اسمها أكرم بما نطقت
)أم البنين أنا لا أرتضي بدلا(
اسمي يهيج عليهم حزن أمّهم
إن قيل فاطم قال الدمع حيّ على
فلا أحبّ بأن تبكي لهم مقلٌ
ولا أحبّ لهذا الحزن أن يصلا
أم البنين أنا والكلّ يعرفني
في كنيتي نبأ بالغيب متّصلا
أم البنين أنا واللَّه أيّدني
بأنجم نورها تاللَّه ما أفلا
علّمتهم حبّ أهل البيت في صغر
فاستعصموا بالولا والقصد قد حصلا
قد قدّموا النفس في مرضاة خالقهم
فالبذل شيمتهم أعظم بما بذلا
واسترخصوا الروح في إنقاذ سيّدهم
أعني الحسين ولكن بالظما قتلا
يا ليتني قد طواني الموت قبلهم
ولا سمعت بناعي الطفّ قد دخلا
إلى المدينة ينعي وهو منتحبا
يا أهل يثرب عنكم عزّكم رحلا
سائلته وفؤادي ناره اضطرمت
أين الحسين؟ ودمع العين قد هملا
تصبّري فاطم أشبالكم قتلوا
وذاك مربعهم بعد الأنيس خلا
أين الحسين سؤالي هل تجاوبني
فإنّ قلبي من الأحزان قد شعلا
فقال: عذراً فعباس الإباء رقى
عرش الشهادة لمّا خرّ منجدلا
ناديته وهو باك أين سيدهم
فقال: سيدهم في كربلا قتلا
ثاو على الأرض والأملاك تحرسه
ملقى ثلاثاً ولا شلو له حملا
وعندها صحت وا حزني على ولدي
وبعده لم أزل في كربةٍ وبلا(2)
× × ×

الشاعر السيد جواد الحسيني
تزهو البقيع فخورة بثراها
حيث ارتقت وسمت وبان علاها
فقد استضافت أرضها وربوعها
روضاً أقلّ رفاتها وحواها
أم البنين وبالبنين تقرّبت
تفدي الحسين لتستنيل مناها
رمز الشهامة والثبات بقلبها
والطفّ فى أشبالها يتباهى
أهدت بنيها فى طريق وليّهم
لتصون حقّاً للحسين عساها
فخر النساء تفرّدت بعطائها
لتكون درساً مشرقاً لسواها
من سيدات الكون من سرواته
واللَّه أكرم شأنها وحماها
فلقد حباها من فضائل عطفه
طوبى لمن صان الكريم بهاها
وقد اصطفاها للوصى قرينة
فحيى بمهجتها النهى وهداها
ولقد تحيّرت العقول بصبرها
وتعجبت من حلمها وفداها
اللَّه ألهمها الشجاعة والإبا
ليكون في درب الحسين ولاها
زنة الدنيا في قدرها ومقامها
وتطيّبت أنفاسها وشذاها
عزّاً كفاها للحسين نصيرة
بعد البتول إذ المنون أتاها
أم البنين وقد بنت صرحاً لها
فيه الرحيق وكوثر سقياها
كلّ المديح بحقّها لا يستوى
لفدائها الغالي وروحي فداها
فتوسّدت في قبرها مرضيّة
بجوار أنوار الهدى مثواها
رقدت وقرّت عينها وتسنّمت
رضوان باريها وحضوة طه
نالت بموقفها الكريم تجلّلاً
في كفّها الدنيا وفي أخراها
بشرى ليثرب والكواكب حولها
بسمائها وربوعها ورباها
إن كان عندك حاجة فافزع لها
واندب إلى الرحمن كي تلقاها




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
{
Adolf-Hitler ; توقيع العضو
}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أرجوزة في »أم البنين‏عليها السلام« للأديب الخطيب الشيخ محسن الفاضلي:

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النجف الاشرف ترحب بكم :: منتدى الشعر العربي الفصيح-
مواقع النشر (المفضلة)
اوسمه (Hai$M$der)


¨
(( لا تنسى إن الإشهار أو الردود العشوائية تعرضك للطرد الفوري ))
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع