صحيفة قطرية تهاجم آية الله العظمى السيد السيستاني‏

تاريخ الميلاد : 14/11/1989

بحجة رسالة اوباما المزعومة
صحيفة قطرية تهاجم آية الله العظمى السيد السيستاني

هاجمت صحيفة الشرق القطرية آية الله العظمى السيد السيستاني متذرعة بما نشرته بعض وسائل الإعلام عن رسالة وجهها إليه اوباما وقد تم تكذيب هذا الخبر لاحقا!

ووفقا لما أفاده تقرير لوكالة أهل البيت(ع) للأنباء – ابنا – فإن صحيفة "الشرق" القطرية هاجمت آية الله السيستاني متذرعة بما نشرته مجلة "فورن بوليسي" الأمريكية التي تهتم بالسياسة الخارجية الأمريكية عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعث برسالة سرية إلى المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني، فوجهت الصحيفة القطرية سهامها تجاه المرجع متهمة إياه بالعمالة للأمريكان.

والغريب أن هذه الصحيفة القطرية نقلت ما نصه: "هذا الخبر الذي أوردته هذه المجلة الأمريكية رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايك هامر تأكيده أو نفيه" حيث لم يثبت الخبر لحد الآن. بل إن بعض المصادر كذبت الخبر.

ثم يضيف العجمي ناقلا نماذج من أقوال المسؤولين الأمريكيين السابقين ليثبت أن آية الله السيستاني كان مؤيدا للاحتلال منذ اليوم الأول، لكن ما ينقله لا يعدو كون السيد يمتلك دورا مؤثرا في تثبيت العملية السياسية والاستقرار في العراق، وهذا ما أقر به العدو قبل الصديق.

ويقول الكاتب القطري في ختام كلامه: "نأمل من السيد السيستاني أن يظهر للعلن ويعلن موقفه من الاحتلال ومن مشاريع الاحتلال ومن عملاء الاحتلال هذا إذا كان على قيد الحياة وإلا فإن ما يشاع ويقال عن دور السيستاني في دعم الاحتلال ومساندة عملاء الاحتلال وتمرير مشاريع الاحتلال فهو صحيح ومن حق أوباما أن يستنجد بهذا الرجل المخلص والوفي للاحتلال الأمريكي".

وكان على "فواز العجمي" الذي يبدو مما كتبه أنه يكن حقدا قديما على الشيعة أن ينتظر رد مكتب السيد السيستاني على هذه الرسالة لا أن يسارع في توجيه سهامه المسمومة نحو المرجع الشيعي الكبير.

والنقطة الجديرة بالاهتمام هي أن رسالة الرئيس الأمريكي حتى كانت حقيقة فإنها لا تعد تهمة للسيد السيستاني ولا نقطة ضعف فيه بل تدل على قوة الإسلام والمسلمين، والنفوذ القوي للمرجعية الشيعية بين جميع أطياف الشعب العراقي من ساسة وأحزاب وتكتلات وعامة الجمهور. وهذا ما أثار حفيظة العجمي في الواقع.

....................

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2&id=199014

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
7/8/2010

لماذا السيستاني؟!!
فواز العجمي

كشفت مجلة "فورن بوليسي" الأمريكية التي تهتم بالسياسة الخارجية الأمريكية عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعث برسالة سرية إلى المرجع الديني في العراق علي السيستاني يدعوه فيها إلى ممارسة ضغوط على القادة السياسيين العراقيين من أجل تشكيل حكومة جديدة ونقلت المجلة عن مصدر مقرب من السيستاني أنه حصل على هذه المعلومة في مدينة قم الإيرانية.
هذا الخبر الذي أوردته هذه المجلة الأمريكية رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايك هامر تأكيده أو نفيه لكن المجلة ذكرت أن هذه الرسالة جاءت بعد فترة قصيرة من انتهاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بغداد في يوليو الماضي، حيث فشل في حل المشكلة السياسية العراقية.
رسالة أوباما إلى السيستاني وطلب النجدة منه في الهروب من العراق تنسجم تماماً مع مواقف السيستاني السابقة التي كثيراً ما تحدثت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس التي أشادت بدور السيستاني في دعم المواقف الأمريكية ومساندة قوات الاحتلال من خلال دعم ومساندة عملاء الاحتلال الذين جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية أو خلفها.
السيد علي السيستاني لعب دورا بارزا في تمكين قوات الاحتلال من البقاء هذه المدة الطويلة بلغت حتى الآن سبع سنوات لأنه وقف إلى جانب العملاء والخونة الذين نصبهم الاحتلال حكاماً على العراق بل إن هؤلاء العملاء استخدموا السيستاني دعاية انتخابية لهم ورفعوا صوره في شعاراتهم الانتخابية وأكدوا دعم السيستاني لهم وبهذه الطريقة المخادعة حصلوا على أصوات بعض العراقيين البسطاء والسذج والفقراء الأميين.
ومما يؤكد دور السيستاني في خدمة الاحتلال الأمريكي للعراق وديمومته ما قاله بول بريمر الذي نصّبه الاحتلال حاكما للعراق في أول أيام الاحتلال، حيث قال: لولا السيستاني لما نجحت العملية السياسية في العراق".
وهنا لابد من الإشارة إلى أن السيستاني لم يفت بالجهاد ضد قوات الاحتلال الأمريكي وهذا الموقف أطال عمر الاحتلال الأمريكي لمدة سبع سنوات، ولو أن السيستاني أفتى بالجهاد كما فعل علماء الشيعة ضد المحتل البريطاني لما استطاع الاحتلال الأمريكي أن يستمر في احتلال العراق هذه المدة الطويلة ولكانت المقاومة العراقية الوطنية قد تمكنت من تحقيق الانتصار سريعاً ضد المحتل وأعوان المحتل.
ولكن ومن أجل الموضوعية أجد نفسي الآن مضطراً إلى الوقوف أمام قول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
أقول وأكرر هذه الآية الكريمة لأنني شخصياً لم أسمع أو أشاهد السيد علي السيستاني ولم تنقل لنا أية وسيلة إعلامية صوت أو تصريح هذا الرجل، فقط نسمع من هؤلاء العملاء والخونة نقلاً عن السيستاني ونسمع عن بريمر ونسمع عن كونداليزا رايس ونسمع عن مجلة "فورن بوليسي"، لهذا نأمل من السيد السيستاني أن يظهر للعلن ويعلن موقفه من الاحتلال ومن مشاريع الاحتلال ومن عملاء الاحتلال هذا إذا كان على قيد الحياة وإلا فإن ما يشاع ويقال عن دور السيستاني في دعم الاحتلال ومساندة عملاء الاحتلال وتمرير مشاريع الاحتلال فهو صحيح ومن حق أوباما أن يستنجد بهذا الرجل المخلص والوفي للاحتلال الأمريكي.

By: فواز العجمي2010 © Al Sharq . All Rights Reserved

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--
قد هيؤوكَ لأمرٍ لو فطنتَ لهُ
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمَلِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

{

Adolf-Hitler ; توقيع العضو

}